النمل أكثر عقلانية من البشر
قال باحثون أميركيون إن النمل يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية عند مواجهة التحديات، حتى إنه قد يتفوق أحيانا على البشر في هذا الجانب، حسب تقديرهم.
وطبقا لفريق البحث الذي ضم مختصين من جامعتي "ولاية أريزونا" و"برينستون" فإن الأمر بالطبع لا يشير إلى أن البشر أكثر غباء من النمل، فالعديد من الكائنات قد تلجأ إلى خيارات لا عقلانية عندما تواجه تحديات تتطلب اتخاذ قرارات صعبة، وهو ما ينطبق كذلك على البشر".
وتقول الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية العلوم الحياتية وهي من منشورات الجمعية الملكية في بريطانيا بتاريخ 22 يوليو/ تموز الجاري إن النمل من النوع "تيمنوثوراكس كيرفيسبينوساس" يبرع في اختيار مسكنه، فهو قادر على اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى عندما تكون الخيارات المتاحة أمامه متشابهة، وذلك فيما يختص بالجوانب الإيجابية المرتبطة بها.
وحسب الفريق فإن الفرد من هذا النوع من النمل يمتلك خيارا واحدا، لكن المجموعة تتخذ قرارا جماعيا، ينجم عن تفاعل أفراد النمل معا، حيث ينتج قرار واحد يعكس نتائج أكثر دقة، من خلال تقليل الفرص لارتكاب الأخطاء الفردية، التي قد تحدث عند تبني قرارات فردية، وهو ما أسماه الباحثون بحكمة الحشود.
ويرى الباحثون أنه "عادة ما نعتقد بأن وجود العديد من الخيارات والإستراتيجيات أمر مفيد، إلا أن "الأخطاء غير المنطقية" تحدث عندما يقوم الأفراد بإجراء مقارنات مباشرة بين الخيارات المتاحة".
ومن وجهة نظرهم قد تساعد الدراسات التي تتناول أسباب نشوء اللاعقلانية وكيفية حدوثها عند الأفراد في تسليط الضوء على آليات الإدراك ومعوقاته، وتلك التي تفسر كيفية التوصل إلى قرار جماعي، وهو ما يمكن الإفادة منه بترجمته إلى نهج جديد في مجال ترجمة الذكاء الاصطناعي.
ويعرف عن مملكة النمل بانها دقيقة التنظيم تتنوع فيها الوظائف وتؤدي جميعها باتقان رائع يعجز البشر غالباً عن اتباع مثله، بالرغم مما اوتوا من عقل راق وادراك عال. والنمل من رتبة الحشرات غشائية الاجنحة، وينقسم افراد مملكة النمل الى ثلاثة أنواع:
المملكة التي تضع البيض، والاناث العقيمات او الشغالات، ثم الذكور التي يقوم فرد واحد منها بتلقيح أنثى عذراء مرة واحدة في حياته.
وتشترك الانواع الثلاثة من النمل من حيث التركيب في ذلك الخصر الرفيع الذي يفصل بين البطن الذي يحتوي على أجهزة النمل الحيوية. وبين الصدر الذي يضم العضلات القوية التي تحرك ستة أرجل نشطة، وينتهي الصدر برأس كبير بالنسبة لحجم باقي الجسم وعينين كبيرتين وقرني استشعار دائمي الحرة يعتمد عليها النمل اعتماداً كبيراً في حياته نظراً لضعف نظره الشديد.
والنمل يقيم وادياًَ له على هيئة مستعمرات تغطى مساحات كبيرة تبلغ ما بين خمسين ومائة ياردة أو أكثر.
ومن مظاهر مجتمع النمل قيامه بمشروعات جماعية مثل اقامة الطرق الطويلة في مثابرة وأناة، وتحرص مجموعاته المختلفة على الالتقاء في صعيد واحد من آن لآخر، ولا تكتفي هذه المجموعات بالعمل نهاراً، بل تواصله ليلاً في الليالي القمرية، ولكنها تلزم مستعمراتها في الليالي المظلمة.
ولأعضاء مجتمع النمل طرق فريدة في جمع المواد الغذائية وتخزينها والمحافظه عليها ، فاذا لم تستطيع النملة حمل ما جمعته في فمها كعادتها لكبر حجمه، حركته بأرجلها الخلفيه ورفعه بذراعيها, ومن عادتها ان تقضم البذور قبل تخزينها حتى لا تعود الى الانبات مرة اخرى، وتجزئ البذور الكبيرة كي يسهل عليها ادخالها في مستودعاتها واذا ما ابتلت بفعل المطر اخرجتها الى الهواء والشمس لتجف.
وعن لغة النمل الخفية اثبتت احدث الدراسات العلمية لكل نوع من انواع الحيوانات رائحة خاصة به، وداخل النوع الواحد هناك روائح اضافية تعمل بمثابة بطاقة شخصبة او جواز سفر للتعريف بشخصية كل حيوان او العائلات المختلفة او افراد المستعمرات المختلفة.
وعندما تلتقي نملتان فانهما تستخدمان قرون الاستشعار، وهي الاعضاء الخاصة بالشم لتتعرف الواحدة عن الخرى وقد وجد انه اذا دخلت نملة غريبة مستعمرة لا تنتمي اليها، فأن النمل في هذه المستعمرة يتعرفون عليها عن طريق رائحتها ويعتبرونها عدواً، ثم يبدأ الهجوم عليها.
ويتميز النمل من الناحية التقسيمية بوجود خصر فيما بين الصدر والبطن.
وتحمل زوجاً واحد من قرون الاستشعار العقدي وفم قارض.
ويتكون الصدر من ثلاث حلقات على كل منها زوج من الارجل بينما تحمل الحلقتين الثانية والثالثة للأفراد التناساية زوجين من الاجنحة التي يبلغ طولها أكثر من ضعف طول البطن.
والنمل يعيش في مستعمرات تختلف في حجمها حسب النوع حيث يتواجد اكثر من 0022 نوع مختلف تنتشر في مناطق العالم المختلفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال باحثون أميركيون إن النمل يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية عند مواجهة التحديات، حتى إنه قد يتفوق أحيانا على البشر في هذا الجانب، حسب تقديرهم.
وطبقا لفريق البحث الذي ضم مختصين من جامعتي "ولاية أريزونا" و"برينستون" فإن الأمر بالطبع لا يشير إلى أن البشر أكثر غباء من النمل، فالعديد من الكائنات قد تلجأ إلى خيارات لا عقلانية عندما تواجه تحديات تتطلب اتخاذ قرارات صعبة، وهو ما ينطبق كذلك على البشر".
وتقول الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية العلوم الحياتية وهي من منشورات الجمعية الملكية في بريطانيا بتاريخ 22 يوليو/ تموز الجاري إن النمل من النوع "تيمنوثوراكس كيرفيسبينوساس" يبرع في اختيار مسكنه، فهو قادر على اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى عندما تكون الخيارات المتاحة أمامه متشابهة، وذلك فيما يختص بالجوانب الإيجابية المرتبطة بها.
وحسب الفريق فإن الفرد من هذا النوع من النمل يمتلك خيارا واحدا، لكن المجموعة تتخذ قرارا جماعيا، ينجم عن تفاعل أفراد النمل معا، حيث ينتج قرار واحد يعكس نتائج أكثر دقة، من خلال تقليل الفرص لارتكاب الأخطاء الفردية، التي قد تحدث عند تبني قرارات فردية، وهو ما أسماه الباحثون بحكمة الحشود.
ويرى الباحثون أنه "عادة ما نعتقد بأن وجود العديد من الخيارات والإستراتيجيات أمر مفيد، إلا أن "الأخطاء غير المنطقية" تحدث عندما يقوم الأفراد بإجراء مقارنات مباشرة بين الخيارات المتاحة".
ومن وجهة نظرهم قد تساعد الدراسات التي تتناول أسباب نشوء اللاعقلانية وكيفية حدوثها عند الأفراد في تسليط الضوء على آليات الإدراك ومعوقاته، وتلك التي تفسر كيفية التوصل إلى قرار جماعي، وهو ما يمكن الإفادة منه بترجمته إلى نهج جديد في مجال ترجمة الذكاء الاصطناعي.
ويعرف عن مملكة النمل بانها دقيقة التنظيم تتنوع فيها الوظائف وتؤدي جميعها باتقان رائع يعجز البشر غالباً عن اتباع مثله، بالرغم مما اوتوا من عقل راق وادراك عال. والنمل من رتبة الحشرات غشائية الاجنحة، وينقسم افراد مملكة النمل الى ثلاثة أنواع:
المملكة التي تضع البيض، والاناث العقيمات او الشغالات، ثم الذكور التي يقوم فرد واحد منها بتلقيح أنثى عذراء مرة واحدة في حياته.
وتشترك الانواع الثلاثة من النمل من حيث التركيب في ذلك الخصر الرفيع الذي يفصل بين البطن الذي يحتوي على أجهزة النمل الحيوية. وبين الصدر الذي يضم العضلات القوية التي تحرك ستة أرجل نشطة، وينتهي الصدر برأس كبير بالنسبة لحجم باقي الجسم وعينين كبيرتين وقرني استشعار دائمي الحرة يعتمد عليها النمل اعتماداً كبيراً في حياته نظراً لضعف نظره الشديد.
والنمل يقيم وادياًَ له على هيئة مستعمرات تغطى مساحات كبيرة تبلغ ما بين خمسين ومائة ياردة أو أكثر.
ومن مظاهر مجتمع النمل قيامه بمشروعات جماعية مثل اقامة الطرق الطويلة في مثابرة وأناة، وتحرص مجموعاته المختلفة على الالتقاء في صعيد واحد من آن لآخر، ولا تكتفي هذه المجموعات بالعمل نهاراً، بل تواصله ليلاً في الليالي القمرية، ولكنها تلزم مستعمراتها في الليالي المظلمة.
ولأعضاء مجتمع النمل طرق فريدة في جمع المواد الغذائية وتخزينها والمحافظه عليها ، فاذا لم تستطيع النملة حمل ما جمعته في فمها كعادتها لكبر حجمه، حركته بأرجلها الخلفيه ورفعه بذراعيها, ومن عادتها ان تقضم البذور قبل تخزينها حتى لا تعود الى الانبات مرة اخرى، وتجزئ البذور الكبيرة كي يسهل عليها ادخالها في مستودعاتها واذا ما ابتلت بفعل المطر اخرجتها الى الهواء والشمس لتجف.
وعن لغة النمل الخفية اثبتت احدث الدراسات العلمية لكل نوع من انواع الحيوانات رائحة خاصة به، وداخل النوع الواحد هناك روائح اضافية تعمل بمثابة بطاقة شخصبة او جواز سفر للتعريف بشخصية كل حيوان او العائلات المختلفة او افراد المستعمرات المختلفة.
وعندما تلتقي نملتان فانهما تستخدمان قرون الاستشعار، وهي الاعضاء الخاصة بالشم لتتعرف الواحدة عن الخرى وقد وجد انه اذا دخلت نملة غريبة مستعمرة لا تنتمي اليها، فأن النمل في هذه المستعمرة يتعرفون عليها عن طريق رائحتها ويعتبرونها عدواً، ثم يبدأ الهجوم عليها.
ويتميز النمل من الناحية التقسيمية بوجود خصر فيما بين الصدر والبطن.
وتحمل زوجاً واحد من قرون الاستشعار العقدي وفم قارض.
ويتكون الصدر من ثلاث حلقات على كل منها زوج من الارجل بينما تحمل الحلقتين الثانية والثالثة للأفراد التناساية زوجين من الاجنحة التي يبلغ طولها أكثر من ضعف طول البطن.
والنمل يعيش في مستعمرات تختلف في حجمها حسب النوع حيث يتواجد اكثر من 0022 نوع مختلف تنتشر في مناطق العالم المختلفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]