حيلة فقير .. قصةرائعة
مشى الشيخ حامد في الطريق حزيناً .. فها هو يقترب من بيته .. لا يدريماذا يفعل ..؟!
فها هو عائد ً إلى بيته، خالي الوفاض ماذا سيقول لزوجته ..؟! حقاً إنها صابرة .. ولكن إلى متى؟ وقد كبر سنه ولم يجد عملاً، ولا يقبل الناس أنيعطوه مالاً أو يساعدوه ..دخل البيت .. فاستقبلته زوجته .. عرفت من وجهه ماذا يخبئ،فهدأته وطلبت منه أن يحمد الله .. فمن خلقه أبداً لن ينساه .. ثم أخبرته بخبر أسعده .. فقد أعلن الحاكم أن من لديه حاجة فليقف ببابه.
فرح الشيخ حامد .. وقامعلى الفور .. لعله يلحق من بين الناس دوراً .. ولعل الله يرزقه بما يعينه علىمعيشته .. وأسرع الخطى نحو قصر الحاكم .. ولحسن حظه لم يكن بالباب أحد .. فأسرعليدخل ويبلغ حاجته .. لكنه فوجئ بحارس غليظ يقف على الباب ويدفعه للخلف قائلاً: إلىأين يا شيخ هل الباب بلا حارس أو بواب ؟!
فقال الشيخ: لقد سمعت أن الحاكميعطي من وقف ببابه، وأنا عجوز فقير لا أملك قوت يومي فجئت لعله يصلح لي شأني ...
هنا تبسم الحارس ابتسامة ماكرة ، واقترب من الشيخ حامد وقال له: تفضل ياشيخ واطلب منه ما شئت .. ولكن بشرط !! إذا وعدتني أن تنفذه سأجعلك تدخل على الفور ..
فقال الشيخ حامد: وما هو شرطك أيها الحارس؟
فقال الحارس: ما تأخذه منالحاكم أخذ أنا نصفه، وأنت النصف الآخر .. وإلا لن أدعك تدخل أبداً ..
واضطرالشيخ حامد أن يعده بذلك حتى يدخل إلى الحاكم .. وبالفعل تركه الحارس يدخل ..
وعندما اقترب من باب الحاكم وجد حارساً آخر .. أكثر ضخامة وشراسة .. فمنعه منالدخول .. وكما فعل الحارس الأول فعل الحارس الثاني ولم يدعه يدخل على الحاكم قبلأن يعده أن يعطيه نصف ما سوف يأخذه من الحاكم، وهنا قال الشيخ حامد: لا حول ولا قوةإلا بالله .. إذا ما سآخذه بيميني سيأخذه الحارسان، هذا سيأخذ نصفه والثاني يأخذالنصف الآخر ..
إذا ماذا سأفعل الآن !! .. المهم .. سأتوكل على الله فبهيستعين كل إنسان.
ودخل الشيخ حامد على الحاكم .. فاستقبله الحاكم خير استقبال،وأجلسه في أفضل مكان ، وقال: اطلب ما شئت أيها الشيخ ..
فقال الشيخ حامد : انا رجل كبير في السن ولم أعد أجد عملاً .. فقصدتك لأطلب ما يعينني علىكبري.
فقال الحاكم: فكم تطلب ؟..
فقال الشيخ حامد: أطلب مائة جلدة على ظهري ،يا سيدي الحاكم ..
تعجب الحاكم من هذا الطلب العجيب وقال : ماذا !! .. هل جننتيارجل؟!..
فقال الشيخ حامد: لا والله ياسيدي ولكنني عندما وقفت ببابك منعنيحارسك الأول أن أدخل إلا إذا وعدته أن أعطيه نصف ما سأخذه منك، وعندما اقتربت منبابك منعني حارسك الثاني أن أدخل قبل أن أعده أن أعطيه نصف ما سآخذه منك ..
حك الحاكم وقال: يالك من ذكي !! حسناً لن أرفض طلبك .. وعلىالفور أمر الحاكم أن يحضر الحارسان وجلد كل واحد منهما خمسين جلده على ظهره وطردهمحتى لا يمنعوا الناس من الوقوف ببابه ..
وقال للشيخ حامد : أنت اليوممستشاري فأنا بحاجة إلى مثلك لكي يعينني على العدل بينالناس
(عاشقة حرف D)
مشى الشيخ حامد في الطريق حزيناً .. فها هو يقترب من بيته .. لا يدريماذا يفعل ..؟!
فها هو عائد ً إلى بيته، خالي الوفاض ماذا سيقول لزوجته ..؟! حقاً إنها صابرة .. ولكن إلى متى؟ وقد كبر سنه ولم يجد عملاً، ولا يقبل الناس أنيعطوه مالاً أو يساعدوه ..دخل البيت .. فاستقبلته زوجته .. عرفت من وجهه ماذا يخبئ،فهدأته وطلبت منه أن يحمد الله .. فمن خلقه أبداً لن ينساه .. ثم أخبرته بخبر أسعده .. فقد أعلن الحاكم أن من لديه حاجة فليقف ببابه.
فرح الشيخ حامد .. وقامعلى الفور .. لعله يلحق من بين الناس دوراً .. ولعل الله يرزقه بما يعينه علىمعيشته .. وأسرع الخطى نحو قصر الحاكم .. ولحسن حظه لم يكن بالباب أحد .. فأسرعليدخل ويبلغ حاجته .. لكنه فوجئ بحارس غليظ يقف على الباب ويدفعه للخلف قائلاً: إلىأين يا شيخ هل الباب بلا حارس أو بواب ؟!
فقال الشيخ: لقد سمعت أن الحاكميعطي من وقف ببابه، وأنا عجوز فقير لا أملك قوت يومي فجئت لعله يصلح لي شأني ...
هنا تبسم الحارس ابتسامة ماكرة ، واقترب من الشيخ حامد وقال له: تفضل ياشيخ واطلب منه ما شئت .. ولكن بشرط !! إذا وعدتني أن تنفذه سأجعلك تدخل على الفور ..
فقال الشيخ حامد: وما هو شرطك أيها الحارس؟
فقال الحارس: ما تأخذه منالحاكم أخذ أنا نصفه، وأنت النصف الآخر .. وإلا لن أدعك تدخل أبداً ..
واضطرالشيخ حامد أن يعده بذلك حتى يدخل إلى الحاكم .. وبالفعل تركه الحارس يدخل ..
وعندما اقترب من باب الحاكم وجد حارساً آخر .. أكثر ضخامة وشراسة .. فمنعه منالدخول .. وكما فعل الحارس الأول فعل الحارس الثاني ولم يدعه يدخل على الحاكم قبلأن يعده أن يعطيه نصف ما سوف يأخذه من الحاكم، وهنا قال الشيخ حامد: لا حول ولا قوةإلا بالله .. إذا ما سآخذه بيميني سيأخذه الحارسان، هذا سيأخذ نصفه والثاني يأخذالنصف الآخر ..
إذا ماذا سأفعل الآن !! .. المهم .. سأتوكل على الله فبهيستعين كل إنسان.
ودخل الشيخ حامد على الحاكم .. فاستقبله الحاكم خير استقبال،وأجلسه في أفضل مكان ، وقال: اطلب ما شئت أيها الشيخ ..
فقال الشيخ حامد : انا رجل كبير في السن ولم أعد أجد عملاً .. فقصدتك لأطلب ما يعينني علىكبري.
فقال الحاكم: فكم تطلب ؟..
فقال الشيخ حامد: أطلب مائة جلدة على ظهري ،يا سيدي الحاكم ..
تعجب الحاكم من هذا الطلب العجيب وقال : ماذا !! .. هل جننتيارجل؟!..
فقال الشيخ حامد: لا والله ياسيدي ولكنني عندما وقفت ببابك منعنيحارسك الأول أن أدخل إلا إذا وعدته أن أعطيه نصف ما سأخذه منك، وعندما اقتربت منبابك منعني حارسك الثاني أن أدخل قبل أن أعده أن أعطيه نصف ما سآخذه منك ..
حك الحاكم وقال: يالك من ذكي !! حسناً لن أرفض طلبك .. وعلىالفور أمر الحاكم أن يحضر الحارسان وجلد كل واحد منهما خمسين جلده على ظهره وطردهمحتى لا يمنعوا الناس من الوقوف ببابه ..
وقال للشيخ حامد : أنت اليوممستشاري فأنا بحاجة إلى مثلك لكي يعينني على العدل بينالناس
(عاشقة حرف D)